كانت العائلة تطلع البر. بمجرد أن يعلم أني سأذهب يترك كل ما لديه ويأتي . كنت أحب مداعباته لي . كنت ارقص في الخيمة وانا واثقه انه يراني من مكان ما . فعلاً كان يعرف متى وكيف واين ينظر الي . هو ابن عمي ليس بغريب ..عشت حياة نعيم وترف ابنه مدللة .. وحيده والدها التاجر الثري . عوضني ابي عن فقدان امي منذ كنت صغيرة جدتي حنون ... تحبني حباً لايوصف دائماً تساندني وتمدحني أمام ابي
حتى جاء يوم اسود ..فالزمان لايصفو الا ليبشر بنذير .. وفي سكون ماقبل العاصفة دخل ابي المنزل , لن انسى ماحييت منظره في ذلك اليوم . احسست بخوف غامض .. شعرت بان مصيبة قد وقعت لما رأيت ابي والحزن يعتصر نفسه .. والالم يمزق وجهه
لمحته يدلف الى غرفه امه بسرعة ليتوراى عن عيوني .. سمعته ينتحب وينطق بكلمات غامضة وصلت الى أذني ناقصة مبهمة
وبعد ليلة عصيبة .. تسللت الى جدتي مع خيوط النهار ايقظتها .. سألتها عما اصاب ابي .. عما حل به فنقلت لي نبأ افلاسه . وكيف ان صديقه عبدالله عرض عليه أمواله .. ووضعها تحت تصرفه . وهو محرج لان ابن صديقه يحبك ياليلى .. يريد أن يتزوجك .. وكان قد طلبك مرة قبل سنتين وابوك رفض لانه ( يدري بحبك لولد عمك ) والحين اذا اخذ المال مارح يقدر يرفض طلب الزواج من ناصر .. وهو محتار مايدري كيف يتصرف
وانت ياليلى ..ابوك يحبك وضحى من اجلك . رفض يتزوج خاف عليك من زوجه الاب .. وانا ماقدر اقولك اتركي ولد عمك وتزوجي ناصر .. ومااقدر اتحمل اشوف ابوك محتاج
وتم الزواج .. ضحيت بحبي لانقذ ابي من ورطته المالية . كنت اصبر نفسي واقول ان المرأة التي تتزوج بمن يحبها أسعد حالاً من التي تتزوج من تحب
>لم يحتمل حمد الصدمة . طار من الكويت بحجة اكمال دراسته بالخارج . عرفت فيما بعد انه تزوج اجنبيه . واخلص ناصر لابي ساعده في العمل . كان خريجا درس التجارة والاقتصاد .. استرد ابي امواله وانتعشت تجارته وعاد ثانية من الاثرياء .. واخلصت لزوجي .. لم احبه
كان مجرد زواج راكد لاحياه فيه .. لاأدري ان كان زوجي يعلم بقصة حبي هذه ام لا .. حاولت عده مرات ان استشف ماوراء نظراته .. لم أتأكد بعد زوجي ذكي لايكشف عما في نفسه.. عيونه داكنه لاتشف ماوراءها
وفي يوم ساكن كأيام حياتي .. وبينما كنت أقرا كعادتي .. دخل زوجي ومعه حبيبي حمد ولد عمي
اضطربت .. لم ابد دهشتي على حقيقتها .. كتمت انفعالاتي .. جلس معنا حوالي ساعه عرفت انه كان مع زوجي في مدرسة واحده . وانه اصبح الدكتور حمد والتقيا بالجمعية فدعاه زوجي ليشرب فنجان شاي ..
جلس يحتسي الشاي ويحتسي النظرات نحوي , وهو يضع الفنجان على الطاولة اطرى على تأثيث الفيلا وعلى ذوقي فيها
خرج بعد ان تركني هامده . اتعبتني نظراته كان يبحث عني . يريد أن يعرف اين انا منه وهل لايزال(بعد روحي ) كما اعتدت ان اهمس له ؟
تعددت زيارته لنا وتعددت ضربات قلبي وتشتت نظراتي كان حلقي يجف . هدني الخوف . خشيت ان اضعف . .. خفت ان يشعر زوجي بشيء
كثرت زياراته اصبح يحضر زوجته عندنا ليعلل حضوره
حرصت على ان تنفصل جلستنا ندع الرجال بروحهم ونجلس انا ويا زوجته بروحنا .. ومرت ليالي عنيفة وايام مدمرة وازداد نحولي
وانكشف اضطراب اعصابي الى ان جاء يوم اقترح حمد ان نذهب الى البر فبضعة ايام هناك ستجعلني استرد صحتي . وافق زوجي بسرعه . فهو يحب ارضائي وسعادتي .. اعطف عليه كثيراً احترمه اكثر
وجاء موعد ( الكشته) حضرنا جميع الاغراض لم ننس شيئاً استعد للذهاب معنا جماعه اخرى من الاصدقاء .. كان العدد كبيراً ذهب السائق يوصل الهندية بيت شقيقتها .. اكتشف زوجي ان الفحم قليل . فذهب لشراء كمية اكبر تكفي لعملية الشواء . وجاء حمد يستعجلنا . دخل ملهوفاً كعادته رآني واقفه بجوار الباب .. اهم بااستقبال الداخل . حسبته زوجي . اقفل الباب خلفه بقدمه نظر الي فتجمد الدم في عروقي .. اقترب مني ضمني اليه بقوة همس بقلبه أحبك .. احبك. وضاع قلبي انقطع نفسي احسست ان صدري سيتمزق . كدت اركل حياتي واحتمي بأحضانه .. اعوض ما فات أروي حرمان كل هذه السنين
ودفعته عني بجهد .. ونظرت اليه في توسل .. واسترددت انفاسي .. سيطرت على نفسي وطردت الشيطان .. وحين استطعت ان اجد صوتي .. ببرود مباغت قلت ( أنا الحين مرة متزوجة .. مو انا الي تخون زوجها وتخون بيتها .. اطلع ..اطلع ياحمد من بيتي .. واذا رجعت راح احكي لزوجي كل شيء ) شحب وجهه ووقف ساكناً في مكانه وقد الجمت المفاجأة لسانه وبذهول المجنون طلع وبذهول الفرحة زهوت بقوة اراداتي
كنت اخشى تلك اللحظة .. كنت اعمل لها الف حساب .. كنت اعرف انه سيحاول ان ينالني يوماً عرفت ذلك من نظراته .. من طريقته في الكلام
وعاد زوجي يحمل الفحم سألني عن الجماعه قلت له اني اعتذرت لهم . جاء حمد وقلت له يقول لهم ماراح نطلع معاهم البر
ليش ... خير انشاء الله .. فيكي شيء؟
اي والله ياناصر احس اني فيني دوخه الحين .. ياليت توديني الطبيب
وطار زوجي من الفرح عندما اخبره الطبيب ان زوجته حامل واستطعت ان اعلل سبب اضطرابي وضيق نفسي .. وذهلت عندما عرفت انني سأصبح اما بعد كل هذه السنوات وقلت في دلال :: انا مااحب طلعة البر هالايام .. ومااريد زيارات الحين لانها تؤذيني فالحمل جعلني واايد عصبية
ونفذ ناصر رغباتي كلها .. فااعتذر للجماعه بتعبي وحاجتي للراحة .. وفاجأني بتذاكر سفر الى لندن لمدة شهر بعد ان حجز بالتلكس في نفس الفندق الانيق المفضل عندي
وقضيت أول ليلة .. منذ ان رجع حمد من الخارج .. منذ ان أصبح يتردد على بيتي دون ان اضعه في عيوني .. دون ان ارقده في قلبي .. ولم افكر فيه بل فكرت في زوجي .. وفي سفرتنا الى لندن وكيف سأجعلها شهر عسل حقيقياً عشته في نفس الفندق ووجدتني امرر يدي في حب وحنان حيث تكمن ثمرة زواجي .. وضممت زوجي بامتنان وحمدت الله الذي عوضني عن حبي بشيء أغلى من الحب
حتى جاء يوم اسود ..فالزمان لايصفو الا ليبشر بنذير .. وفي سكون ماقبل العاصفة دخل ابي المنزل , لن انسى ماحييت منظره في ذلك اليوم . احسست بخوف غامض .. شعرت بان مصيبة قد وقعت لما رأيت ابي والحزن يعتصر نفسه .. والالم يمزق وجهه
لمحته يدلف الى غرفه امه بسرعة ليتوراى عن عيوني .. سمعته ينتحب وينطق بكلمات غامضة وصلت الى أذني ناقصة مبهمة
وبعد ليلة عصيبة .. تسللت الى جدتي مع خيوط النهار ايقظتها .. سألتها عما اصاب ابي .. عما حل به فنقلت لي نبأ افلاسه . وكيف ان صديقه عبدالله عرض عليه أمواله .. ووضعها تحت تصرفه . وهو محرج لان ابن صديقه يحبك ياليلى .. يريد أن يتزوجك .. وكان قد طلبك مرة قبل سنتين وابوك رفض لانه ( يدري بحبك لولد عمك ) والحين اذا اخذ المال مارح يقدر يرفض طلب الزواج من ناصر .. وهو محتار مايدري كيف يتصرف
وانت ياليلى ..ابوك يحبك وضحى من اجلك . رفض يتزوج خاف عليك من زوجه الاب .. وانا ماقدر اقولك اتركي ولد عمك وتزوجي ناصر .. ومااقدر اتحمل اشوف ابوك محتاج
وتم الزواج .. ضحيت بحبي لانقذ ابي من ورطته المالية . كنت اصبر نفسي واقول ان المرأة التي تتزوج بمن يحبها أسعد حالاً من التي تتزوج من تحب
>لم يحتمل حمد الصدمة . طار من الكويت بحجة اكمال دراسته بالخارج . عرفت فيما بعد انه تزوج اجنبيه . واخلص ناصر لابي ساعده في العمل . كان خريجا درس التجارة والاقتصاد .. استرد ابي امواله وانتعشت تجارته وعاد ثانية من الاثرياء .. واخلصت لزوجي .. لم احبه
كان مجرد زواج راكد لاحياه فيه .. لاأدري ان كان زوجي يعلم بقصة حبي هذه ام لا .. حاولت عده مرات ان استشف ماوراء نظراته .. لم أتأكد بعد زوجي ذكي لايكشف عما في نفسه.. عيونه داكنه لاتشف ماوراءها
وفي يوم ساكن كأيام حياتي .. وبينما كنت أقرا كعادتي .. دخل زوجي ومعه حبيبي حمد ولد عمي
اضطربت .. لم ابد دهشتي على حقيقتها .. كتمت انفعالاتي .. جلس معنا حوالي ساعه عرفت انه كان مع زوجي في مدرسة واحده . وانه اصبح الدكتور حمد والتقيا بالجمعية فدعاه زوجي ليشرب فنجان شاي ..
جلس يحتسي الشاي ويحتسي النظرات نحوي , وهو يضع الفنجان على الطاولة اطرى على تأثيث الفيلا وعلى ذوقي فيها
خرج بعد ان تركني هامده . اتعبتني نظراته كان يبحث عني . يريد أن يعرف اين انا منه وهل لايزال(بعد روحي ) كما اعتدت ان اهمس له ؟
تعددت زيارته لنا وتعددت ضربات قلبي وتشتت نظراتي كان حلقي يجف . هدني الخوف . خشيت ان اضعف . .. خفت ان يشعر زوجي بشيء
كثرت زياراته اصبح يحضر زوجته عندنا ليعلل حضوره
حرصت على ان تنفصل جلستنا ندع الرجال بروحهم ونجلس انا ويا زوجته بروحنا .. ومرت ليالي عنيفة وايام مدمرة وازداد نحولي
وانكشف اضطراب اعصابي الى ان جاء يوم اقترح حمد ان نذهب الى البر فبضعة ايام هناك ستجعلني استرد صحتي . وافق زوجي بسرعه . فهو يحب ارضائي وسعادتي .. اعطف عليه كثيراً احترمه اكثر
وجاء موعد ( الكشته) حضرنا جميع الاغراض لم ننس شيئاً استعد للذهاب معنا جماعه اخرى من الاصدقاء .. كان العدد كبيراً ذهب السائق يوصل الهندية بيت شقيقتها .. اكتشف زوجي ان الفحم قليل . فذهب لشراء كمية اكبر تكفي لعملية الشواء . وجاء حمد يستعجلنا . دخل ملهوفاً كعادته رآني واقفه بجوار الباب .. اهم بااستقبال الداخل . حسبته زوجي . اقفل الباب خلفه بقدمه نظر الي فتجمد الدم في عروقي .. اقترب مني ضمني اليه بقوة همس بقلبه أحبك .. احبك. وضاع قلبي انقطع نفسي احسست ان صدري سيتمزق . كدت اركل حياتي واحتمي بأحضانه .. اعوض ما فات أروي حرمان كل هذه السنين
ودفعته عني بجهد .. ونظرت اليه في توسل .. واسترددت انفاسي .. سيطرت على نفسي وطردت الشيطان .. وحين استطعت ان اجد صوتي .. ببرود مباغت قلت ( أنا الحين مرة متزوجة .. مو انا الي تخون زوجها وتخون بيتها .. اطلع ..اطلع ياحمد من بيتي .. واذا رجعت راح احكي لزوجي كل شيء ) شحب وجهه ووقف ساكناً في مكانه وقد الجمت المفاجأة لسانه وبذهول المجنون طلع وبذهول الفرحة زهوت بقوة اراداتي
كنت اخشى تلك اللحظة .. كنت اعمل لها الف حساب .. كنت اعرف انه سيحاول ان ينالني يوماً عرفت ذلك من نظراته .. من طريقته في الكلام
وعاد زوجي يحمل الفحم سألني عن الجماعه قلت له اني اعتذرت لهم . جاء حمد وقلت له يقول لهم ماراح نطلع معاهم البر
ليش ... خير انشاء الله .. فيكي شيء؟
اي والله ياناصر احس اني فيني دوخه الحين .. ياليت توديني الطبيب
وطار زوجي من الفرح عندما اخبره الطبيب ان زوجته حامل واستطعت ان اعلل سبب اضطرابي وضيق نفسي .. وذهلت عندما عرفت انني سأصبح اما بعد كل هذه السنوات وقلت في دلال :: انا مااحب طلعة البر هالايام .. ومااريد زيارات الحين لانها تؤذيني فالحمل جعلني واايد عصبية
ونفذ ناصر رغباتي كلها .. فااعتذر للجماعه بتعبي وحاجتي للراحة .. وفاجأني بتذاكر سفر الى لندن لمدة شهر بعد ان حجز بالتلكس في نفس الفندق الانيق المفضل عندي
وقضيت أول ليلة .. منذ ان رجع حمد من الخارج .. منذ ان أصبح يتردد على بيتي دون ان اضعه في عيوني .. دون ان ارقده في قلبي .. ولم افكر فيه بل فكرت في زوجي .. وفي سفرتنا الى لندن وكيف سأجعلها شهر عسل حقيقياً عشته في نفس الفندق ووجدتني امرر يدي في حب وحنان حيث تكمن ثمرة زواجي .. وضممت زوجي بامتنان وحمدت الله الذي عوضني عن حبي بشيء أغلى من الحب