طائر يسجد لله في الحرم
هذه القصة العجيبة جرت على لسان صاحبها وأنقلها كما هي :
يا إخوان حدثت لي هذه القصة العجيبة في الحرم المكي قبل رمضان الفائت ، فقد كنت جالسا بعد صلاة العصر في صحن الحرم في الجهة المقابلة لميزاب الكعبة ، وكنت أقرأ القران ، فوضعته بين يدي ، وقلبت نظري إلى الكعبة وما حولها ، فسبحان الله ركزت ناظري على طائر من طيور التي تطير في الحرم من نوع يقال له على ما أعتقد السنونو يحوم في الحرم فإذا به يحط بجنبي مسافة مترين .
فوالله يا أخوان حدث شيء عجيب ، قام هذا الطائر بلصق بطنة على الأرض ، وفرش جناحيه على الأرض ، وتوجه الى الناحية اليسرى من الكعبة إلى جهة الصفا والمروة، فإذا به يعدل جسمه ويستقبل القبلة تماما، فاستمر لهذا الحال لمدة 5 دقائق تقريبا، وأنا أشاهده باندهاش وهو يحني ويخفض طرف جناحيه مقابل الكعبة ، فالتفت حولي لأرى : هل من أحد من الناس قد لاحظ هذا الطائر ويرى هذه الأعجوبة !!!
فسبحان الله لم أشاهد أحدا من الناس قد لاحظه ، فالكل مشغول بالقراءة والصلاة أو الحديث ..وهو على هذا الحال حدث شيء عجيب آخر ، فقد رأيت صبيا في العاشرة يجري مسرعا وباتجاه الطائر، لم يكن يراه ، ولكن عندما أراد وضع رجله على الطائر فإذا سبحان الله يقفز الصبي من فوق الطائر دون أن يعلم أو يرى الطائر . فقلت لنفسي لعلها صدفة !!!!
ثم يأتي شخص أخر يسير في اتجاه الطائر ، وعندما وصل إليه فسبحان الله يتعثر الرجل عند وضع رجله على الطائر وينحني إلى الجهة الأخرى ثم يكمل مسيره ..فقلت لنفسي لعلها صدفة أخرى !!!!
وللمرة الثالثة يأتي رجل ثالث ، وعندما أراد وضع رجله عليه فسبحان الله تلقى هذا الرجل دفعه وانحنى إلى الجهة الأخرى ، حتى أن الرجل تعجب ما الذي دفع به فسبحان الله ، أيقنت أن هذا الطائر في حالة عبادة لله ، وأن الله حفظه فسبحان الله ولا اله إلا الله.
فعند عودتي للرياض سألت أحد رجال العلم فقال لي : ربما كان الذي شاهدته ملك من الملائكة قد تشبه بصورة طير ، أو يكون من الطيور التي تصلي لله ولكن لا نفقه نحن تسبيحهم ولا صلاتهم.
فأين الإنسان من هذا السجود وهذه العبادة ؟؟
ألا يستقل ويحتقر نفسه أمام هذا المخلوق الضعيف !!
هذه القصة العجيبة جرت على لسان صاحبها وأنقلها كما هي :
يا إخوان حدثت لي هذه القصة العجيبة في الحرم المكي قبل رمضان الفائت ، فقد كنت جالسا بعد صلاة العصر في صحن الحرم في الجهة المقابلة لميزاب الكعبة ، وكنت أقرأ القران ، فوضعته بين يدي ، وقلبت نظري إلى الكعبة وما حولها ، فسبحان الله ركزت ناظري على طائر من طيور التي تطير في الحرم من نوع يقال له على ما أعتقد السنونو يحوم في الحرم فإذا به يحط بجنبي مسافة مترين .
فوالله يا أخوان حدث شيء عجيب ، قام هذا الطائر بلصق بطنة على الأرض ، وفرش جناحيه على الأرض ، وتوجه الى الناحية اليسرى من الكعبة إلى جهة الصفا والمروة، فإذا به يعدل جسمه ويستقبل القبلة تماما، فاستمر لهذا الحال لمدة 5 دقائق تقريبا، وأنا أشاهده باندهاش وهو يحني ويخفض طرف جناحيه مقابل الكعبة ، فالتفت حولي لأرى : هل من أحد من الناس قد لاحظ هذا الطائر ويرى هذه الأعجوبة !!!
فسبحان الله لم أشاهد أحدا من الناس قد لاحظه ، فالكل مشغول بالقراءة والصلاة أو الحديث ..وهو على هذا الحال حدث شيء عجيب آخر ، فقد رأيت صبيا في العاشرة يجري مسرعا وباتجاه الطائر، لم يكن يراه ، ولكن عندما أراد وضع رجله على الطائر فإذا سبحان الله يقفز الصبي من فوق الطائر دون أن يعلم أو يرى الطائر . فقلت لنفسي لعلها صدفة !!!!
ثم يأتي شخص أخر يسير في اتجاه الطائر ، وعندما وصل إليه فسبحان الله يتعثر الرجل عند وضع رجله على الطائر وينحني إلى الجهة الأخرى ثم يكمل مسيره ..فقلت لنفسي لعلها صدفة أخرى !!!!
وللمرة الثالثة يأتي رجل ثالث ، وعندما أراد وضع رجله عليه فسبحان الله تلقى هذا الرجل دفعه وانحنى إلى الجهة الأخرى ، حتى أن الرجل تعجب ما الذي دفع به فسبحان الله ، أيقنت أن هذا الطائر في حالة عبادة لله ، وأن الله حفظه فسبحان الله ولا اله إلا الله.
فعند عودتي للرياض سألت أحد رجال العلم فقال لي : ربما كان الذي شاهدته ملك من الملائكة قد تشبه بصورة طير ، أو يكون من الطيور التي تصلي لله ولكن لا نفقه نحن تسبيحهم ولا صلاتهم.
فأين الإنسان من هذا السجود وهذه العبادة ؟؟
ألا يستقل ويحتقر نفسه أمام هذا المخلوق الضعيف !!